القائمة الرئيسية

طباعة PDF

 

كلمة سمو رئيس الهيئة: الأمير مرعد بن رعد بن زيد


 

 

إن حقيقة انتمائي كرئيس للهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين يولّد في نفسي مشاعر العز والفخر كون هذه المؤسسة الفتية تساهم مساهمة كبيرة في دعم ومساندة بواسل الوطن من إفراد وضباط القوات المسلحة الأردنية و الأجهزة الأمنية الذين ضحوا بأنفسهم وشبابهم في سبيل حماية ورفعة هذا الوطن الغالي.  

 

في عام 1997 ومنذ البدايات الأولى والمتواضعة لنشاطات وفعاليات ( الجمعية الهاشمية الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة من العسكريين / سابقاً ) الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين حالياً, بذلنا أقصى جهودنا كأعضاء هيئة إدارية وعاملين في هذه المؤسسة لمد يد العون والمساعدة لهذه الفئة المتضررة من خلال برامج عدة منها : تأمين وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية الأساسية اللازمة لهم والتي تمكنهم من التأقلم مع أوضاعهم الصحية والجسدية الجديدة والتكيف مع إصاباتهم . 

 

كما أن الهيئة ورغم شح الموارد و الإمكانات فإنها تحاول إعادة دمج أعضاء هذه الفئة المميزة من أبناء وطننا الغالي في المجتمع والحياة من جديد.  

 

إن أعداد هؤلاء المصابين العسكريين والمسجلين لدى الهيئة في تزايد مستمر وبواقع يومي ، نتيجة لتعرف الكثير من المصابين القدامى على الهيئة من خلال البرامج والمساعدات المقدمة للمصابين العسكريين و السمعة الطيبة التي تحظى بها الهيئة. 

 

إن المعاناة الشديدة من صعوبات الحياة ، وتحدياتها المعيشية اليومية والعوز الشديد والبطالة ، جعلت المصابين العسكريين يواجهون صعوبات في التأقلم مع أوضاعهم الصحية والبيئية والاجتماعية التي استجدت عليهم و زادت وطأتها من جراء التجاهل الاجتماعي لهذا الفئة المميزة من مجتمعنا ، فهذه القضايا المتنوعة تفرض علينا في الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين التعامل بعنايةٍ وحرص شديدين مع كل حالة على أساس فردي ، لنقدم كامل جهدنا لتحسين أوضاع المصابين . 

 

إننا نؤمن وبكل ثقة من خلال نشاطاتنا المتنوعة والدؤوبة لخدمة هذه الفئة المميزة بأهمية عملنا ونشاطاتنا في مجال تحسين نفسية المصاب العسكري ورفع معنوياته وهذا يتم من خلال برامج إعادة التأهيل والاتصال والتواصل المستمر مع المصاب . 

 

ونظراً لانتشار المصابين العسكريين الأردنيين على كافة مناطق المملكة ، فإنه من الملاحظ أن جل نشاطات الهيئة تتميز بأنها ميدانية أكثر من كونها مكتبية ، وعلى هذا الأساس فإنه يتم إيفاد الباحثين الاجتماعين في الهيئة يومياً وعلى مدار الأسبوع لعمل زيارات ميدانية إلى منازل المصابين المنتسبين للهيئة وإجراء تقييم مستمر لحالاتهم وما يستجد عليهم من أمور صحية ، واجتماعية واقتصادية, ومن هنا تولدت لدينا فكرة إيجاد مكاتب ارتباط داخل المستشفيات العسكرية الموزعة على كافة مناطق المملكة لتكون حلقة وصل بين الهيئة الهاشمية و المصاب في مكان سكنه , فبالتعاون مع الخدمات الطبية الملكية تم افتتاح عدد من مكاتب الارتباط في مستشفيات الجنوب والوسط و الشمال تستقبل المصابين العسكريين و تقوم على راحتهم و إيصال الخدمة لهم ؛ وكنتيجة منطقية لهذا العمل العلني الميداني المستمر تمكنت الهيئة من بناء قاعدة معلومات حديثة ومتطورة تحتوي على احدث المعلومات حول حالة المصاب مما يمكننا من تقديم أفضل الخدمات لمستحقيها من خلال فترات زمنية قصيرة نسبياً. 

 

ومن واقع المسؤولية وعلى الرغم من الإنجازات الطيبة التي تم تحقيقها حتى تاريخه والتي نفخر بها جميعاً ، فإننا نستشعر بأنه يتوجب القيام بالكثير من النشاطات المستقبلية بحيث نتمكن من إعادة تقييم كل الحالات القديمة المسجلة لدى الهيئة من ناحية واستيعاب و خدمة المصابين الجدد الذين تم قبول طلباتهم كمصابين جدد من ناحية أخرى. 

 

إن الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين كانت ولا زالت ، وعلى الرغم من الظروف الصعبة والتحديات الجسام محظوظة بأن تخدم المصابين العسكريين في بلد خيّر ومعطاء مثل الأردن. 

 

وعليه فإنه ليشرفني كرئيس للهيئة وبالنيابة عن كل أعضاء وموظفي ومنتفعي الهيئة ، أن أقدم أسمى آيات الشكر والتقدير لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه على دعمه المنقطع النظير واهتمامه البالغ والعميق بالمصابين العسكريين الأردنيين ، كما نقدم الشكر والتقدير لكل أصحاب الأيادي البيضاء من داخل الأردن وخارجه والذين لم يألوا جهداً ولا عزماً إلا وقدموه دعماً للهيئة ونشاطاتها ومستفيديها عبر السنين . 

   


متمنيا للجميع دوام الصحة والعافية ،،،


                                                                              مرعد بن رعد بن زيد


                                                                              رئيس مجلس الإدارة

 

 



إن حقيقة انتمائي كرئيس للهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين يولّد في نفسي مشاعر العز والفخر كون هذه المؤسسة الفتية تساهم مساهمة كبيرة في دعم ومساندة بواسل الوطن من إفراد وضباط القوات المسلحة الأردنية و الأجهزة الأمنية الذين ضحوا بأنفسهم وشبابهم في سبيل حماية ورفعة هذا الوطن الغالي.  

في عام 1997 ومنذ البدايات الأولى والمتواضعة لنشاطات وفعاليات ( الجمعية الهاشمية الخيرية لذوي الاحتياجات الخاصة من العسكريين / سابقاً ) الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين حالياً, بذلنا أقصى جهودنا كأعضاء هيئة إدارية وعاملين في هذه المؤسسة لمد يد العون والمساعدة لهذه الفئة المتضررة من خلال برامج عدة منها : تأمين وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية الأساسية اللازمة لهم والتي تمكنهم من التأقلم مع أوضاعهم الصحية والجسدية الجديدة والتكيف مع إصاباتهم . 

كما أن الهيئة ورغم شح الموارد و الإمكانات فإنها تحاول إعادة دمج أعضاء هذه الفئة المميزة من أبناء وطننا الغالي في المجتمع والحياة من جديد.  

إن أعداد هؤلاء المصابين العسكريين والمسجلين لدى الهيئة في تزايد مستمر وبواقع يومي ، نتيجة لتعرف الكثير من المصابين القدامى على الهيئة من خلال البرامج والمساعدات المقدمة للمصابين العسكريين و السمعة الطيبة التي تحظى بها الهيئة. 

إن المعاناة الشديدة من صعوبات الحياة ، وتحدياتها المعيشية اليومية والعوز الشديد والبطالة ، جعلت المصابين العسكريين يواجهون صعوبات في التأقلم مع أوضاعهم الصحية والبيئية والاجتماعية التي استجدت عليهم و زادت وطأتها من جراء التجاهل الاجتماعي لهذا الفئة المميزة من مجتمعنا ، فهذه القضايا المتنوعة تفرض علينا في الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين التعامل بعنايةٍ وحرص شديدين مع كل حالة على أساس فردي ، لنقدم كامل جهدنا لتحسين أوضاع المصابين . 

إننا نؤمن وبكل ثقة من خلال نشاطاتنا المتنوعة والدؤوبة لخدمة هذه الفئة المميزة بأهمية عملنا ونشاطاتنا في مجال تحسين نفسية المصاب العسكري ورفع معنوياته وهذا يتم من خلال برامج      إعادة التأهيل والاتصال والتواصل المستمر مع المصاب . 

ونظراً لانتشار المصابين العسكريين الأردنيين على كافة مناطق المملكة ، فإنه من الملاحظ أن جل نشاطات الهيئة تتميز بأنها ميدانية أكثر من كونها مكتبية ، وعلى هذا الأساس فإنه يتم إيفاد الباحثين الاجتماعين في الهيئة يومياً وعلى مدار الأسبوع لعمل زيارات ميدانية إلى منازل المصابين المنتسبين للهيئة وإجراء تقييم مستمر لحالاتهم وما يستجد عليهم من أمور صحية ، واجتماعية واقتصادية , ومن هنا تولدت لدينا فكرة إيجاد مكاتب ارتباط داخل المستشفيات العسكرية الموزعة على كافة مناطق المملكة لتكون حلقة وصل بين الهيئة الهاشمية و المصاب في مكان سكنه , فبالتعاون مع الخدمات الطبية الملكية تم افتتاح عدد من مكاتب الارتباط في مستشفيات الجنوب والوسط و الشمال تستقبل المصابين العسكريين و تقوم على راحتهم و إيصال الخدمة لهم ؛ وكنتيجة منطقية لهذا العمل العلني الميداني المستمر تمكنت الهيئة من بناء قاعدة معلومات حديثة ومتطورة تحتوي على احدث المعلومات حول حالة المصاب مما يمكننا من تقديم أفضل الخدمات لمستحقيها من خلال فترات زمنية قصيرة نسبياً. 

ومن واقع المسؤولية وعلى الرغم من الإنجازات الطيبة التي تم تحقيقها حتى تاريخه والتي نفخر بها جميعاً ، فإننا نستشعر بأنه يتوجب القيام بالكثير من النشاطات المستقبلية بحيث نتمكن من إعادة تقييم كل الحالات القديمة المسجلة لدى الهيئة من ناحية واستيعاب و خدمة المصابين الجدد الذين تم قبول طلباتهم كمصابين جدد من ناحية أخرى.

إن الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين كانت ولا زالت ، وعلى الرغم من الظروف الصعبة والتحديات الجسام محظوظة بأن تخدم المصابين العسكريين في بلد خيّر ومعطاء مثل الأردن.

وعليه فإنه ليشرفني كرئيس للهيئة وبالنيابة عن كل أعضاء وموظفي ومنتفعي الهيئة ، أن أقدم أسمى آيات الشكر والتقدير لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه على دعمه المنقطع النظير واهتمامه البالغ والعميق بالمصابين العسكريين الأردنيين ، كما نقدم الشكر والتقدير لكل أصحاب الأيادي البيضاء من داخل الأردن وخارجه والذين لم يألوا جهداً ولا عزماً إلا وقدموه دعماً للهيئة ونشاطاتها ومستفيديها عبر السنين .

You are here:   الرئيسيةكلمة سمو الأمير