accessibility

المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدامى عنوان التضحية والعطاء

المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدامى عنوان التضحية والعطاء

15/2/2025

المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدامى سجلوا عبر سنوات خدمتهم الطويلة في ميادين البطولة والشرف أروع صور البذل والعطاء في خدمة وطنهم وأمتهم، وذادوا بأجسادهم وصدورهم عن تراب الوطن فكان الوطن بهم الأجمل والأقوى.
إن يوم الوفاء للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى يجسد التحام القائد مع رفاق السلاح ويعبر عن الامتنان العظيم لجنودنا البواسل الذين حملوا الوطن بالمهج والأرواح وكانوا ولا زالوا عنواناً عريضاً للتضحية والعطاء. 
لم يغب المتقاعدون العسكريون والمحاربون القدامى ومنهم المصابين العسكريين عن فكر ووجدان جلالة القائد الأعلى، وفي ذاكرة أبناء الوطن جميعاً الذين يقدرون لهم تضحياتهم النبيلة ومواقفهم الرجولية الشجاعة، وكانوا ولا زالوا حاضرين في كافة التفاصيل التي يمر بها الوطن والمنطقة فكانوا على الدوام مثالاً في الوطنية الصادقة وأنموذجاً يحتذى في  التميز والشجاعة والانضباطية.
وها نحن اليوم في الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين نفتخر بخدمة ثلة من هؤلاء البواسل الذين أصيبوا في ميادين الرجولة والبطولة، فكانت ولا زالت إصاباتهم أوسمة عز وفخار على صدر الوطن، ضاربين  في الدفاع عن قدسية الوطن والذود عن حماه أروع الأمثلة في التضحية والفداء وكان لهم إسهامات كبيرة وجليلة في بناء الدولة الأردنية، وما تزال بصماتهم ماثلة في كل الميادين.
وبهذه المناسبة الوطنية العزيزة نرفع أكف الضراعة إلى الله العلي القدير أن يحفظ جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مستلهمين من هذه المناسبة العطرة معاني التضحية والإخلاص والعطاء الموصول للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى، داعين الله العلي القدير أن يحفظهم ويرحم شهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن والأمة.
حفظ الله قيادتنا الهاشمية الحكيمة وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية، وأدام علينا نعمة الأمن والاستقرار في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني المعظم.
كل عام وأنتم بألف خير

 

كيف تقيم محتوى الصفحة؟