طباعة

 

توقيع اتفاقية تعاون بين شركة زين والهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين


جددت شركة زين والهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين اتفاقية التعاون المشتركة بينهما ، وذلك في إطار إستراتيجية الشركة الهادفة لتقديم الدعم والرعاية للمجتمع الأردني بمختلف مؤسساته الوطنية والتنموية والاجتماعية ، ووقع الاتفاقية عن الهيئة الهاشمية رئيس مجلس إدارتها سمو الأمير مرعد بن رعد وعن شركة زين رئيسها التنفيذي الدكتور عبد المالك الجابر.

وتتضمن بنود الاتفاقية مظلة واسعة من المبادرات التي ستقدمها زين لدعم الهيئة وأبرزها توفير منحتين جامعيتين سنوياً لأبناء المصابين ، كما ستخصص الشركة مساعدات مادية تصرف للمصابين العسكريين بحسب توصيات الهيئة بالإضافة إلى تخصيص مبلغ مالي لدعم الاحتفال الذي تقيمه الهيئة بمناسبة الأعياد الوطنية ، إلى جانب توزيع (150)  طرداً خيرياً على عائلات المصابين العسكريين في شهر رمضان و ضمن حملة الشتاء التي تطلقها زين كل عام ، كما ستدعم الشركة عدداً من مشاريع نقاط البيع التي ستقوم الهيئة بإنشائها لمنتسبيها ، إلى جانب توفير عروض اتصالات مميزة بأسعار تنافسية إلى منتسبي الهيئة وتقديم مقسم داخلي مع خمسة آلاف دقيقه على شبكة زين مجاناً .

وثمن سمو الأمير مرعد مبادرات زين ودعمها للهيئة وللمصابين العسكريين الذين قدر لهم  الله أن يتوسموا بأوسمة في أجسادهم خدمة للوطن وللتراب العربي ، وقال أن هذا الدعم ينم على الانتماء الواضح لدى الشركة وجميع العاملين فيها لهذا الوطن ولقائده المفدى ورسالته النبيلة ومسيرة الخير والعطاء التي أصبحت تدق بصداها العطر جميع أنحاء العالم ، وتمنى سموه على جميع الشركات في القطاع الخاص أن تحذو حذو زين خدمة لجنود أبي الحسين الذين نذروا أنفسهم لأمتهم ووطنهم ومليكهم وشعبهم الخير.

ومن جانبه أشاد الدكتور الجابر بالدور الذي تقوم به الهيئة في رعاية البواسل الذين قدموا ثمناً غالياً في سبيل الذود عن هذا الحمى العربي الأصيل والحفاظ على أمنه واستقراره ، مؤكداً التزام شركة زين بإطلاق المبادرات التي تصب في خدمة المجتمع الأردني بكافة فئاته انطلاقاً من إيمانها العميق برسالتها التنموية والتزامها الراسخ نحو التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المحلي.


وأضاف الجابر لقد كنا دوماً عائلة واحدة في شركة زين لذلك رغبنا من خلال هذه الشراكة أن نعبر عن امتناننا وتقديرنا لهؤلاء الأبطال وعوائلهم ، مضيفاً أن حجم

التضحية التي قدموها تضعنا أمام تحد كبير للاستمرار والتواصل معهم وإنشاء مشاريع ومبادرات تعود بالنفع عليهم من جهة وعلى المجتمع من جهة أخرى.